دان المتحدث باسم وزير الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إلى جانب اثنين من قادة كتائب القسّام، مؤكداً أنّ هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي بعد عجز الاحتلال وهزيمته غير القابلة للترميم أمام فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال “طوفان الأقصى”.
واستنكر كنعاني انتهاك سيادة لبنان من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الأمم المتحدة بـ”رد فعل عاجل ومؤثر على هذه الجريمة”، ومؤكداً أنّ الاحتلال وداعميه “سيتحملون عواقب هذه المغامرة”.
وأضاف المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية أنّ الاحتلال أثبت مرةً أخرى عبر هذه الجريمة أنّه كيان قائم على الإرهاب والجريمة، مشدداً على أنّ دماء الشهيد ستغلي في عروق المقاومة، وستؤدي إلى تعزيز دوافع النضال ضد الإسرائيليين.
بدوره، أكد مستشار قائد الثورة والجمهورية في إيران، علي أكبر ولايتي، أنّ “هذه الجرائم تظهر عجز الصهاينة الذين فشلوا في الجبهات والساحات كافة، لا سيما منذ عملية طوفان الأقصى”.
وأضاف: “ليعلم الصهاينة أنّ المقاومة الفلسطينية لن تتوقف عبر مثل هذه الخطوات، بل ستزداد قوةً”.
وندّدت جهات عربية وفلسطينية باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، الذي ارتقى شهيداً، اليوم الثلاثاء، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنان) بأنّ “مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحركة حماس” في الضاحية الجنوبية، بينما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
وأفاد مراسل الميادين باستشهاد 7 أشخاص من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيّرة.