google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

إعلام عبري: جهات حاولت الاستيلاء على طائرة إسرائيلية فوق منطقة تشهد نشاطاً “للحوثيين”

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن “جهات معادية” حاولت الليلة الماضية، السيطرة على شبكة الاتصالات في طائرة تابعة لشركة “إلعال” الإسرائيلية وحرفها عن وجهتها عندما كانت في طريقها من جزيرة بوكيت في تايلندا، مؤكدة أن الطائرة وصلت في نهاية المطاف إلى “مطار بن غوريون” في تل أبيب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عبر موقعها الإلكتروني أن “الطائرة مرت من فوق منطقة تشهد نشاطاً لجماعة الحوثيين في اليمن. مع هذا، فإن جهات في الصومال تدّعي  بأن “أرض الصومال” (صوماليلاند)، التي وقّعت في الآونة الأخيرة اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا هي المسؤولة عن هذا الحدث”.

وأضافت “كان” بأن تعليمات أعطيت لطاقم الطائرة بالتوجه إلى جهة مختلفة عن مسارها، مشيرة إلى أن ذلك أثار شكوكاً كبيرة بشأن وجود جهات تحاول إلحاق ضرر في الطائرة أو اقتيادها إلى مناطق إشكالية، يمكن تنفيذ عملية اختطاف على الأرض فيها.

وأضافت بأن فريق الطائرة أدرك أن شيئاً ما يحدث ولم يستجب للتعليمات، وانتقل لاستخدام وسائل اتصال بديلة بعد عدة دقائق. وبموازاة ذلك، فحص طاقم الطائرة البيانات مع مراقبي الحركة الجوية الآخرين في المنطقة وأدرك أن هناك من يحاول تضليله.

وعقّب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق وأحد كبار الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، تشيك فريليتش، بأن “التهديد السيبراني في المجال الجوي يعتبر من أخطر التهديدات في العالم. وتعمل وحدة خاصة في مطار بن غوريون للحماية من الهجمات السيبرانية في المجال الجوي”.

وأضاف: “إذا كان هذا بالفعل هجوماً سيبرانياً، فهذه بالتأكيد ليست المرة الأولى. في عام 2020، عندما جاء قادة من جميع أنحاء العالم إلى إسرائيل لحضور حفل إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير أوشفيتس، تعرّضت طائرات الزعماء الذين أتوا إلى هنا لهجمات إلكترونية عديدة قبل هبوطها”.

وعقّبت شركة “إلعال” بالقول إن “هيئة الطيران المدني المحلية في الصومال أصدرت تحديثًا في الآونة الأخيرة، لجميع شركات الطيران الدولية بشأن الاضطرابات المتوقّعة في الاتصالات في هذه المنطقة. وتم إبلاغ طياري إلعال بهذه المشكلة، وتم توجيههم لاستخدام وسائل اتصال بديلة في مثل هذه الحالة”.

وقالت شركة الطيران أيضًا: “الاضطرابات لا تستهدف طائرات إلعال فقط وما حصل ليس حادثًا أمنيًا، ولم يؤثر التعطيل على المسار الطبيعي للرحلة بفضل احترافية الطيارين الذين استخدموا وسائل الاتصال البديلة، ما سمح للرحلة بمواصلة المسار المخطط له”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.