تناولت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط 4 مسيّرات تابعة لـ”جيش” الاحتلال في لبنان، مشيرةً إلى أنه “لو حدث هذا قبل سنة لقامت الحرب، ولما تبقى شيء من لبنان، بينما اليوم لبنان يزدهر ونحن في حرب ونهرب مثل الأرانب”، متسائلة “أين الأبطال من اليمين؟”.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ “إسرائيل” التي تتلقى ضربات بلا توقف على الجبهة الشمالية منذ 8 أشهر، “تحوّلت من قوة عظمى إقليمية ذات ردع إلى كيس ملاكمة، بينما الرد الإسرائيلي لا يزال رخواً وخجولاً”.
كما أشارت إلى أن مستوطنات الشمال ومدنه الكبرى، مثل عكا وكريات شمونة ونهاريا، تتعرض لعشرات الصواريخ والمسيّرات وصفارات الإنذار، وليس فقط المستوطنات الحدودية، لتتساءل: “هل رأى أحد الخط الأحمر لوزير فقدان الأمن غالانت”؟
وفي سياق متصل، كان اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، والقائد السابق للقوات البرية، يفتاح رون تال، قد قال إن “إسرائيل” وصلت إلى “صفر ردع” في مواجهة حزب الله، مؤكداً أن “نصر الله لا يخاف منا”.
ورداً على السؤال عن موعد بدء الحرب في الشمال، نقل موقع “والاه” الإسرائيلي عن تال قوله، إنّ “الحرب جارية فعلاً في الشمال، وهي حرب نشعر فيها بالإذلال”، مضيفاً: “حزب الله بنى منطقة أمنية، لقد فككوا بلداتنا، ونصف السكان لا يعرفون إذا كانوا سيعودون، نحن في انهيار”.
ورأى رون تال أن العملية في رفح تؤثر في تحركات “الجيش” الإسرائيلي وقدرته على العمل في الشمال، مؤكداً أن الضباط يفضلون الاتفاق مع حزب الله، بدلاً من تركهم مع قدراته الخطيرة، وأضاف رون تال: “لقد هاجمونا بالصواريخ الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط”.