أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال تقدم عبر السياج في الجولان السوري المحتل في المنطقة العازلة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “شنّ الجيش والقيادة الشمالية هجومًا في المنطقة العازلة بمنطقة القنيطرة، بهدف تعزيز الدفاع عن الحدود”.
وأضافت: “ينشر الجيش حواجز على طول مرتفعات الجولان، وسيتم تقييد حركة المرور في المنطقة حسب الحاجة، وقد تم إعلان جميع المناطق الزراعية المجاورة للحدود السورية منطقة عسكرية مغلقة، وسيتم تقييد دخول المزارعين إليها”.
وأشارت إلى أن “الجيش يواصل حفر خندق عميق على طول الحدود وخط وقف إطلاق النار مع سوريا”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن دبابات الجيش تخطت السياج في الصباح الباكر وتمركزت داخل المنطقة العازلة، وبدأت القوات بإعادة الانتشار في القنيطرة.
وأفادت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، أن الجيش يتخذ مواقع جديدة في المنطقة العازلة أمام القنيطرة ويطلق نيران المدفعية لمنع الاقتراب من الحدود.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
وأكد أنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.
ودعا الجلالي إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، “التي هي ملك للجميع”.
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.