أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية،اليوم الأحد، بعد أن وصلت الحرب إلى 6 أشهر، بحجم الخسائر البشرية التي تكبّدها “جيش” الاحتلال خلال الحرب.
ووفق المعطيات التي نُشرت، قُتل 604 جنود منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، منهم 260 في التوغل البري في غزة.
إضافة إلى ذلك، فإنّ 41 قتيلاً من العدد الإجمالي للجنود القتلى قضوا في حوادث عملياتية، وتوزعوا على الشكل الآتي: 20 جندياً إسرائيلياً قتلوا بـ”نيران صديقة”، 5 في “مخالفات إطلاق نار”، و16 في “حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس”.
وبشأن الجرحى، أصيب ما مجموعه 3188 جندياً، 497 منهم صنّفت حالتهم خطيرة، وخلال الأشهر الـ 6 من الحرب، نفذ سلاح الجو في “جيش” الاحتلال نحو 950 عملية إجلاء بالمروحيات لنحو 1300 جريح.
ونشر الإعلام الإسرائيلي بيانات بشأن الإصابات النفسية بين الجنود الإسرائيليين خلال الحرب، وأوضحت الأرقام تعرّض نحو 10500 جندي “لحدث صادم وظهرت عليهم أعراض”، ومنهم نحو 1890 جندياً لم يعودوا إلى القتال، بما يشكّل نسبة 18%.
ويحاول الاحتلال، من خلال الرقابة العسكرية، التكتّم على حجم الخسائر البشرية والمادية التي يتكبّدها في “طوفان الأقصى”، وبالتالي من المؤكد أن تكون أعداد القتلى والإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية أكبر ممّا يُمسح بنشرها.
وتتوالى الاعترافات الإسرائيلية بحجم الخسائر في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية خوضها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، ناهيك عما تلحقه جبهة لبنان المساندة من خسائر في صفوف الاحتلال وكذلك الجبهات في العراق،اليمن وسوريا.