google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” لا تعلم كيف تتعامل مع اليمن.. فشل متلاحق

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الأضرار الجسيمة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” فجر اليوم السبت، مشيرةً إلى الفشل الإسرائيلي في مواجهة القدرات اليمنية.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الصاروخ اليمني أحدث أضراراً جسيمة في المباني المجاورة للملعب الذي أصابه الصاروخ. ووصفت المكان بقولها “كل شيء مدمر، كل شيء محطّم”، مؤكدة تسجيل أكثر من 30 إصابة في المكان، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة جداً داخل المباني.

بدورها، أقرت صحيفة “معاريف” بأن “هذه الليلة أثبتت أكثر من كل شيء، أن إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.

 وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعد بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد القادم من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد القادم من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجر ضعيفة في ردها على التهديد”، وأن “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضد اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، دون التسبب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”. 

كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.

إلى جانب ذلك، أفادت صحيفة “معاريف” بأن العمليات اليمنية أثّرت “بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي لأكثر من عام”.

وتعليقاً على الصاروخ اليمني اليوم، قالت إذاعة “جيش” الاحتلال إنّ “الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ البالستي اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف أكثر من 30 مصاباً ودماراً في المنطقة”.

وسارع “جيش” الاحتلال للاعترف بفشله في التصدي للصاروخ اليمني، وذكر في بيانه أنّه “رصد عملية إطلاق واحدة من اليمن، ونُفّذت محاولات اعتراض لم تُفلح وحدث سقوط في المنطقة”.

وأضاف: “في الواقع، تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من نظام حِتْس على الصاروخ البالستي اليمني، ولكن جميع الاعتراضات أخطأته”.

وشدد أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، على أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.

تطور الصواريخ البالستية المواجهة لـ “حيتس”

إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “معاريف” إلى هناك تحسينات في الصواريخ البالستية التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، مشيرةً إلى أن “مشروع الدفاع الجوي الرائد فشل 4 مرات متتالية في اعتراض الصواريخ البالستية، 3 مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.

وبينت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي”.

“الصاروخ اليمني تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه”

وفي السياق، قال موقع “ميفزكلايف” الإسرائيلي إنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع.

وتابع أنّ الصاروخ اليمني ربما تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود، مضيفاً أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.

Leave A Reply

Your email address will not be published.