أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بإصابة 6 إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند حاجز الأنفاق جنوبي القدس أحدهم حالته ميؤوس منها.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حالة الإرباك الإسرائيلي التي حصلت، قائلةً إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية حضرت إلى مكان العملية التي حصلت.
وأضافت أنّه “منذ فترة لم نر عملية مخطط لها بهذا الشكل في القدس”.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي أيضاً عن استشهاد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الأنفاق في القدس المحتلة، قائلةً إن “العملية لم ينفذها شخص واحد وقد تم إطلاق النار على 3 فلسطينيين وتحييدهم في مكان العملية”.
وبعد دقائق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الأنفاق في القدس قد يكون نجح في مغادرة المكان.
وقالت إن منفذي عملية إطلاق النار في القدس وصلوا بسيارة إلى حاجز الأنفاق وبدأوا بإطلاق النار باتجاه عناصره.
وأعلنت قناة كان الإسرائيلية نقلاً عن المدير العام لـ “نجمة داوود الحمراء” أن هناك خشية من وجود عبوة في مكان عملية إطلاق النار في القدس.
ووصف المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي عملية إطلاق النار بـ”قاسية جداً”، قائلاً إن ” الحكومة مهتمة بالقتال في غزة لكن من جهة أخرى هناك أيضاً الكثير من الانذارات في إسرائيل”.
تأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين بشكل مباشر وقام بانتهاك حرمة المستشفيات والطواقم الطبية.
وكثرت الدعوات في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة أيضاً، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات الاحتلال، تضامناً مع قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وتحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تزايد الخشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، من احتمال اندلاع انتفاضةٍ ثالثة في الضفة الغربية ضد المستوطنين والاحتلال.