حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة.
وقال المكتب في تصريح صحفي الثلاثاء، إنه “في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة”.
كما أوضح أن “هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي”.
وأشار المكتب إلى أنه “رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، مشيرا إلى إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق”.
وأكد أنه “في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر”.
وكانت وزارة الصحة في غزة، قالت في بيان، إن “الاحتلال يكثف استهدافه للمنظومة الصحية، خلال الساعات الماضية بحصاره واستهدافه المباشر لمستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة”، مؤكدة أن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته.