ألمانيا و”إسرائيل” توقعان اتفاقية لصفقة منظومة الدفاع الصاروخي “آرو 3”
وقّعت ألمانيا و”إسرائيل”، اليوم الخميس، اتفاقية موسّعة لصفقة منظومة الدفاع الصاروخي “آرو 3″، عقب موافقة البرلمان الألماني (البوندستاغ) عليها، أمس الأربعاء.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، تضاف نحو 3.1 مليار دولار إلى العقد الموقّع قبل قرابة عامين، لترتفع القيمة الإجمالية لبرنامج “آرو 3” لألمانيا إلى أكثر من 6.7 مليار دولار، في “أكبر صفقة تصدير دفاعي بتاريخ إسرائيل”.
وجرى التوقيع خلال مراسم أقيمت في ألمانيا، برئاسة موشيه باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي بوزارة أمن الاحتلال، وأنيت لينيغك-إمدن، رئيسة مكتب المشتريات الدفاعية الفيدرالي الألماني، وبحضور مسؤولين من وزارتي أمن الاحتلال وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد تسليم أول بطارية من نظام “آرو 3” إلى ألمانيا، مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ويُعدّ “آرو 3” نظاماً لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وبعيداً عن “إسرائيل”. ويتمتع بقدرة اعتراضية بعيدة المدى، على ارتفاعات عالية فوق الغلاف الجوي، وهي قدرة تجعله من بين أفضل أنظمة اعتراضية من نوعها في العالم.
ويعتمد “آرو 3” مبدأ تشغيل الصاروخ على الضرر المادي المباشر للهدف (HIT TO KILL). وتقلل القدرة على الاعتراض خارج الغلاف الجوي من خطر انتشار الرأس الحربي أو المواد الحربية الكيميائية أو البيولوجية أو بقايا الصاروخ فوق “إسرائيل”.
ووفقاً لتقييم رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية، يتسحاق بن إسرائيل، فإن “آرو 3” قادر أيضاً على اعتراض الأقمار الصناعية.
والرأس الحربي لـ “آرو 3” قادر على المناورة باستخدام فوهة مرنة (الدفع المتجه) – أي فوهة عادم قابلة للتعديل قادرة على إمالة الدفع.
وفي تجربة أجريت عام 2019، تبين أن النظام قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية ذات الرأس النووي الانشطاري في الفضاء الخارجي – قبل أن ينشطر الرأس الحربي.
وفي 18 كانون الثاني/يناير 2017، تم تسليم البطارية الأولى إلى نظام الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.