قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الاسير الفلسطيني” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (18) مواطناً فلسطينياً على الأقل من محافظات الضّفة الغربية، بينهم سيدتان من أريحا، وأطفال، وأسرى سابقون.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن “عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، وقلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، نابلس، القدس، ورام الله”.
وأكد البيان مواصلة “قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال”.
وأشار إلى ارتفاع “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (7020)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وأكدت “هيئة الأسرى”و”نادي الأسير” أن “حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر”.