حوّل اليمنيون، سفينة “غالاكسي ليدر” التي تعود ملكيتها إلى رجل أعمال إسرائيلي، والتي احتجزوها قبل نحو أسبوعين بالبحر الأحمر، إلى مزار سياحي، بحسب ما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت مذيعة في “القناة 12” الإسرائيلية، إنّ السفينة الإسرائيلية التي احتجزها اليمنيون في شواطئ الخليج، “تحوّلت إلى وجهة سياحية”.
كما أشارت المذيعة إلى أنّ “السياح اليمينيين من جميع المناطق يصلون إلى السفينة، ويستمتعون بعدّة نشاطات هناك، ويقومون بالدوس فيها على علَمي إسرائيل والولايات المتحدة، كما لو أنهما سجادة”.
كذلك، ذكرت القناة أنّ اليمنيين رفعوا علمي فلسطين واليمن على السارية، “ويمكن أن نرى كيف يتمتعون بأشعة الشمس على متن السفينة”.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نجحت القوات البحرية اليمنية، ضمن عمليةٍ نوعية، في احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” إسرائيلية في البحر الأحمر. ومن حينها، بات المئات من اليمنيين يتوافدون كل يوم على متن قوارب صغيرة للصعود إلى ظهر السفينة.
وأشارت عدّة تقارير إلى أنّ هذا التدافع والحرص على زيارة وصعود السفينة يعبّر عن التأييد الشعبي اليمني المطلق للقيادة في كل الخطوات التي تتخذها دعماً للمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ احتجاز السفينة من قِبل اليمنيين قد يؤدي إلى إلغاء خطوط شحن إلى الأراضي المحتلة.
وفي أعقاب احتجاز السفينة، أكدت صنعاء استمرارها في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن ومصالح العدو الإسرائيلي، حتى يتوقّف عدوانه على غزة ويكفّ عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
كذلك، أكدت صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في استهداف السفن الإسرائيلية كردّ على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.