أعلن نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي، أن “هناك حديث عن تبادل فئات معينة من الأسرى بعد الإنتهاء من الإفراج عن الأسرى من النساء والأطفال”.
ولفت الهندي، الى أن “خلال فترة العدوان لم تستطع” إسرائيل” تحقيق أي هدف، وبعد ارتفاع صوت أهالي الأسرى لدى المقاومة ذهبت قيادة الاحتلال إلى التبادل”.
ورأى أنه “أمام المجازر غير المسبوقة التي يقوم بها الاحتلال بدأ العالم يرفع صوته ضد الانتهاكات، والإجماع الداخلي في الكيان بشأن الحرب بدأ يتبدد بعد وجود خيارات أخرى لاستعادة الأسرى”، مضيفاً “مايسمى إسرائيل ظهرت أمام العالم أنها عصابة من القتلة والمجرمين وليست واحة للديمقراطية”.
واعتبر أن “الصور التي تجمع السرايا والقسام هي للتأكيد أنّ المقاومة موحدة، وسرايا القدس سلمت الأسرى لديها من النساء والأطفال في الهدنة”
وتابع “التفاوض بشأن الجنود والمجندات وضباط الاحتياط له ثمن مختلف عن الأثمان الحالية، والعدد الكبير من الجنود والعسكريين والضباط لدى المقاومة سيجبر الاحتلال على إجراء صفقة تبادل كبيرة