أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في قطاع غزة وإلى عموم الشعب الفلسطيني التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة ٤ أيام.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الصفقة تتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية حركة أهلنا في القطاع ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
وأضافت الحركة، أن لاتفاق جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء وبعد مماطلات وتعنت من العدو الصهيوني الذي كان يتوهم أنه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشل العدو في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
وأوضحت أن صمود شعبنا في قطاع غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون في ميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل.
وأشارت الجهاد الإسلامي، إلى البنود التي تضمنها اتفاق تبادل الأسرى هدفها تعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لقضية أسرانا البواسل في سجون العدو، كمقدمة لتحرير كافة الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة
وأكد ت الحركة على موقفا الثابت بأن أسرى العدو من غير المدنيين، الذين في أيدينا، لن ينالوا الحرية حتى تحرير كل أسرانا من سجون العدو.
وشددت على استمرار في مواجهة العدوان، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهداف هذا العدوان
ووجهت الجهاد الإسلامي، “التحية إلى أهلنا في غزة الصمود والإباء، الذين أذهلوا العالم بحسن توكلهم على الله وبإيمانهم بالنصر وتمسكهم بأرضهم، ونخص بالذكر منهم ذوي الشهداء والجرحى”.