google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

الرئيس البرازيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة “إرهاب”

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن “موقف إسرائيل تجاه النساء والأطفال يساوي الإرهاب” وذلك في إشارة إلى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والذي خلف حتى الآن أكثر من 11 ألف شهيد.

وقال دا سيلفا، خلال برنامجه، “محادثة مع الرئيس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” إذا كنت أعرف أن هناك الكثير من الأطفال في ذلك المكان، فمن الممكن أن يكون هناك وحش ولا أستطيع قتل الأطفال بدعوى قتل الوحش ” مضيفاً “الأمر بهذه البساطة”.

ودعا دا سيلفا، إلى إصلاح مجلس الأمن، مؤكداً ” من غير المقبول ألا يكون هناك حل للصراع في الشرق الأوسط” مضيفاً “الأمم المتحدة بحاجة إلى التغيير، طريقة عملها وحق النقص وغيرها من الأنظمة لم تعد ذات قيمة عام 2023”.

ونبه دا سيلفا، أن ” إسرائيل يبدو أنها تريد احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين، وهذا ليس صحيحًا وعادلا”.

وشدد دا سيلفا، أن “علينا أن نضمن إنشاء الدولة الفلسطينية حتى يتمكنوا من العيش في سلام”.

بدوره، استنكر السيناتور سيرو نوغيرا، خطاب لولا، متهماً إياه بـ”تجاهل أن إسرائيل تحارب في إطار القانون وأن الإرهاب منطقة خارجة عن القانون”.  مضيفاً ” الرئيس كان مرشحاً لجائزة نوبل للسلام، وهو الآن مرشح لجائزة نوبل للحرب “.

وأضاف نوغيرا، المعروف بدعمه للاحتلال، أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “في كل مرة يتحدث فيها، فإنه يدافع عن الجانب الخطأ من التاريخ، بطريقة خاطئة، ضد المصالح العليا للبرازيل”.

فيما وصفت منظمة “قف معنا في البرازيل” وهي مؤسسة “تقوم بالتثقيف حول إسرائيل حول العالم”، إن تصريحات لولا “خطيرة للغاية”.

وقالت المؤسسة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الرئيس البرازيلي يواصل مساواة إسرائيل، الدولة الديمقراطية، بمجموعة إرهابية ذات نوايا علنية للإبادة الجماعية، والتي قتلت حوالي 1200 شخص – من بينهم ثلاثة برازيليين – واختطفت أكثر من 240 شخصًا”.

يُذكر أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد صعّد من  لهجته تجاه دولة الاحتلال مساء الاثنين خلال استقباله في العاصمة برازيليا، الدفعة الأولى من البرازيليين العائدين من قطاع غزة، قائلا: “إسرائيل ترتكب العديد من الأعمال الإرهابية لأنها لا تأخذ في الاعتبار أن الأطفال ليسوا في حالة حرب، وأن النساء لسن في حالة حرب” مضيفاً ” إنهم لا يقتلون جنودًا، بل يقتلون أطفالًا” .

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البرازيلية أصدرت مذكرة في الـ12 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، أكدت فيها أن الحكومة البرازيلية تتعرض لضغوط متزايدة للاعتراف بحركة “حماس” كمنظمة إرهابية، غير أن “البرازيل تتبع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وتطبق القرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لا يُصنف (حماس) كحركة إرهابية”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.