قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن الجنود الإسرائيليين يقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل حرب 2014 التي شنتها على القطاع.
وأفادت بأنه مع مقتل 29 جنديا إسرائيليا في أسبوع من العملية، يموت الإسرائيليون بمعدل أكثر من ضعف المعدل في 2014، حيث قتل 67 إسرائيليا في العملية التي استمرت 7 أسابيع.
وأضافت الصحيفة أن عناصر “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس يبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة 2014.
وقال “آفي ميلاميد” مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية: “بينما يتوقع أن تنتصر إسرائيل في نهاية المطاف، فإن الترسانة المتطورة تعني أنه سيتعين على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد”.
وصرح “ميلاميد” بأن حماس قوة عسكرية كبيرة بفضل إيران، وأنهم مسلحون حتى الأسنان.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن فصائل المقاومة استخدمت الخبرة لتطوير المهارات المحلية في تصنيع الأسلحة، وجمع الأسلحة من المواد المتوفرة في قطاع غزة، على الرغم من الحصار الإسرائيلي للقطاع، وهي الأسلحة التي تستخدمها الآن لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن مساء امس السبت، مقتل 4 من ضباط وجنود الجيش، منوهًا إلى أنهم “قضوا خلال معارك غزة بينهم ضابط قائد سرية”.
ونشره إعلام الاحتلال، تحت بند سُمح بالنشر، أسماء ورتب 4 من جنود جيش الاحتلال، الذي قال إنهم “سقطوا” في معارك مع حركة حماس شمال قطاع غزة.
وأوضح أن القتلى هم: الرائد يهودا ناتان كوهين (25 عاماً)، قائد سرية في دورية جفعاتي، الرقيب جلعاد نحميا نيتسان (21 عامًا) والرقيب يونداف راز ليفنشتاين (23 عامًا) وهما مقاتلان في دورية جفعاتي، الرائد ليئور ارزي (25 عامًا) مسعف قتالي في وحدة شيلداغ.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال، بأن عدد القتلى في صفوف الجيش ارتفع إلى 29 جنديًا وضابطًا، منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 28 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.