أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزّة بشكل كامل.
وأوضحت الشركة، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ الانقطاع نجم عن تعرّض المسارات الدولية، والتي تمّ إعادة وصلها سابقاً، للفصل مرةً أخرى.
ويؤدي انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم البعض، حيث تستحيل فرص الاتصال بين مواطني القطاع أو بطواقم الإسعاف.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قصف أحياء قطاع غزة، حيث أفاد مراسل الميادين بأنّ قصفاً عنيفاً استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفاد مراسلنا بأنّ قصفاً مدفعياً من زوارق الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق غربي قطاع غزة.
وأكدوسائل اعلام، اليوم الأربعاء، استشهاد 4 أشخاص وأكثر من 30 إصابة في استهداف منزلين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يذكر أنّ شركة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت الجمعة، الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث تعمّد الاحتلال قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماتٍ عنيفة كان الطائرات والمدفعية الإسرائيلية تنفذانها على القطاع، ثمّ أعلنت عن عودةٍ جزئية للخدمات.
من جهتها، حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها من أنّ قطع الاتصالات والإنترنت في غزة يهدّد بالتستر على “فظائع جماعية”.
ويأتي ذلك بينما دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه الـ26، مع تكثيف الاحتلال قصفه لكافّة المناطق، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق، والعدوان على كلّ مقومات الحياة، بالإضافة إلى محاولات قواته، المتكرّرة في الأيام الماضية، التسلّل داخل القطاع.