شارك الآلاف من النشطاء في شارع “وول ستريت” المالي الشهير بمدينة نيويورك، في مسيرة ضخمة تنديدًا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وضد الشركات الأميركية المصنعة للأسلحة والقنابل التي يستخدمها جيش الاحتلال في قصف المدنيين العزل في القطاع، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ورفع المشاركون اللافتات الرافضة لتقديم هذه الشركات التي من بينها: لوكهيد مارتن، وود ورد، وبوينج، وجنرال دايناميكس، ورايثيون تيكنولوجيز، ونورثروب غرومان، الدعم العسكري والأسلحة الثقيلة والقنابل لدولة الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وقصف المدنيين.
ووجهت دعوات لهذه الشركات للتوقف عن تزويد “إسرائيل” بالقنابل والأسلحة، التي تهدف إلى ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وفي واشنطن، أغلق متظاهرون الشارع الذي يتواجد فيه مكتب عضو الكونغرس الأميركي جون فيترمان في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك لمطالبته بوقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، حيث حمل المتظاهرون دمية ضخمة على شكل فيترمان كتب عليها شعار “الصامت عن التطهير العرقي”.
كما اعتصم العشرات من المحتجين أمام مكتب عضو الكونجرس آدم شيف لمطالبته دعم وقف إطلاق النار في غزة، فيما حمل المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها “يجب وقف إطلاق النار الآن“.
وفي بروكسل، نظمت، الليلة، وقفتان في العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة برشلونة الإسبانية، نصرة لشعبنا وتنديدًا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، نظمت وقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع اجتماع عقده قادة الاتحاد حول القضية الفلسطينية، بمشاركة حشد كبير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومتضامنين، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني، واللافتات المنددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، مطالبين بضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
كما طالب المشاركون، قادة الاتحاد الأوروبي بإلزام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف عدوانها على شعبنا والالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية.