بدأ مسؤولون إسرائيليون مقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الفترة الأخيرة، حملة اتهامات تحمّل الجيش والمؤسسة الاستخبارية المسؤولية عن الفشل في إحباط عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
واليوم الثلاثاء، عزت وزيرة المواصلات الليكودية ميري ريغف، المقربة من نتنياهو، الفشل في إحباط عملية طوفان الأقصى إلى افتراضات قيادة الجيش والاستخبارات بأنها تتوقع سلوك حركة حماس مسبقاً في قطاع غزة.
وخلال مشاركتها، الليلة الماضية، في برنامج حواري بثته القناة 14 اليمينية، حاججت ريغف بأن المستوى السياسي “لا يمكنه أن يكون بديلاً عن الجيش والاستخبارات الداخلية (الشاباك) أو الموساد، وأن اتخاذ القرارات يكون بناء على الصورة التي ينقلها قادة هذه الأجهزة إلى المستوى السياسي”.
في المقابل، ذكرت صحيفة هآرتس أنّ بعض نواب ووزراء الليكود يريدون التضحية بنتنياهو في أعقاب هذه الحرب، لكنهم غير مستعدين عن التعبير عن مواقفهم علناً.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، إلى أنه على الرغم من أن صحيفة يديعوت أحرنوت ذكرت أن ثلاثة وزراء من الليكود يفكرون في الاستقالة لإجبار نتنياهو على تحمل المسؤولية عن الفشل، لكن ليس هناك ما يدل على أنهم ينوون الاستقالة فعلاً.