صرّح التّجمّع الإعلاميّ في بيان له عن عدد الضّحايا الصّحفيّين إثر العدوان “الإسرائيليّ” على قطاع غزّة منذ السّابع من أكتوبر الجاري، “ما رفع عدد الشّهداء الصّحفيّين إلى واحد وعشرين صحفيًّا، في استهداف “إسرائيليّ” واضح وممنهج لهم، في محاولة عبثيّة منه للنّيل من عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة رسالتهم الإعلامية بنقل جرائم الاحتلال البشعة بحقّ الفلسطينيّين..للعالم الخارجي.”
وجاء في البيان: “ففي آخر الجرائم “الإسرائيليّة” بحقّ الحركة الصّحفيّة الفلسطينيّة، استشهد مساء الإثنين الصّحفي في مؤسسة الرّسالة للإعلام، محمد عماد سعيد لبد إثر قصف “إسرائيليّ” بالقرب من منزله في حيّ الشّيخ رضوان بمدينة غزّة، ما يرفع عدد الشّهداء الصّحفيّين منذ بدء الحرب المدمّرة على قطاع غزة عقب معركة “طوفان الأقصى” إلى واحد وعشرين صحفيًّا، عوضًا عن فقدان الاتّصال مع الصّحفيين نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد منذ السّابع من أكتوبر الجاري.”
وأكّد التّجمّع على التّصعيد العدوانيّ الملحوظ بحقّ الحركة الصّحفيّة الفلسطينيّة إذ “عمدت قوّات الاحتلال “الإسرائيليّ” خلال عدوانها الهمجيّ على قطاع غزّة إلى استهداف عدد كبير من بيوت الصّحفيّين بالتّدمير، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم مع أفراد أسرهم.”
“كما طال العدوان “الإسرائيليّ” تدمير العديد من مقار المؤسّسات الإعلاميّة.”
وإزاء ما سبق، فإنّ التّجمّع الإعلاميّ الفلسطينيّ، في الاتّحاد الإسلاميّ للنّقابات المهنيّة يحمّل الاحتلال “الإسرائيليّ” المسؤوليّة الكاملة لجريمته مكتملة الأركان الّتي يتعرّض لها الصّحفيّون الفلسطينيّون ومؤسّساتهم الإعلاميّة.
وطالب التّجمّع المؤسّسات المعنيّة بضرورة التّدخّل “لوقف تلك المجزرة الّتي تستهدف الإعلام الفلسطينيّ.”
👈وتوجّه التّجمّع بتحيّة للصّحفيّين الّذين يسهرون من أجل إيصال الحقيقة.