أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في كلمة له استمرار خوض غمار الحرب والانتفاضة ضمن معركة طوفان الأقصى العارمة وفي ظلالتخبط الصهيوني الواضح اتجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته التي لا تزال تمطر الحشودات العسكرية والمغتصبات الصهيونية بكثافة ناريةكبيرة ومديات واسعة.
وأوضح “أن الاحتلال وإزاء ضربات المقاومة لجأ إلى محاولات يائسة وبائسة لتهجير شعبنا الفلسطيني الأبي الشجاع المقدام، فكان ردالشباب والنساء والشيوخ والأطفال وعلى الملأ هو الثبات على هذه الأرض ما بقي الزعتر والزيتون، موجها في ذات السياق التحية للشعبالفلسطيني المضحي الذي قدم على طريق الحرية الكثير من الدماء والجراح والصبر والاحتساب”.
وشدد على أن “العدو الصهيوني قد بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه لمساجدنا وبيوتنا وأطفالنا متجاوزاً بذلك كل الأعراف الدينية والقانونيةوالإنسانية ورغم كل ذلك لم ينل من عزيمتنا في شيء، مؤكدا أن كلمة الشعب والمقاومة هي الأقوى، فالمقاومة التي ردت عليه في القدسوالخليل وجنين وربوع الضفة الغربية الى جبهة الشمال جنوب لبنان مقاومينا الأبطال الذين يسطرون في كل يوم أروع معاني الصمودوالالتحام مع قوات جيش العدو”.
وأضاف: ” إننا أمام جرائم العدو وغطرسته ندرك يوماً بعد يوم أنه يهوي في مهاوي الفشل والردى فلا القصف البري أو البحري أو الجوينال من عزيمتنا وشعبنا البطل، اليوم وقد وصلت بعدونا المواصيل الى محاولات التهجير القسري والتلويح بالعدوان البري نقول له وبمليءالفم اما والله وقد هزمناكم في عقرِ كيانكم فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم إنا والله قد أعددنا لكم رجالاً يحبون القتل في سبيل اللهكما أنتم تحبون الحياة فأهلاً وسهلاً بكم في رحابِ الجحيم”.
وفي ختام كلمته قال أبو حمزة: ” نبشر الجميع أن العدو بات يلفظ أنفاسه الأخيرة في هذه المعركة ونحن نرى أن العدو مصممٌ على أن يتوجهذه الهزيمة بهزيمةٍ أكبر على أعتاب قطاعنا الحبيب، فالتحية لشعبنا الصامد الصابر المحتسب والتحية لمقاومتنا الباسلة المتربصةِ علىالثغور وفي الأنفاق والنصر آت آت إن شاء الله”.