كشفت القناة 14 العبرية أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو الاعتراف رسميًا بـ”جمهورية صومالي لاند” جاء ضمن صفقة سياسية تقضي باستيعاب سكان من قطاع غزة داخل الأراضي التابعة لصومالي لاند، في مقابل هذا الاعتراف.
وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة، الاعتراف بصومالي لاند كدولة مستقلة ذات سيادة، واصفًا الخطوة بـ”التاريخية”.
ووفق القناة، فإن البيان المشترك الذي وُقّع بين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس صومالي لاند عبد الرحمن محمد عبد اللهي، جاء على نهج “اتفاقيات إبراهيم”، ويتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاونًا استراتيجيًا في عدة مجالات.
كما أشار الإعلان إلى أن صومالي لاند وافقت على استقبال عدد من سكان قطاع غزة، دون توضيح التفاصيل أو الأعداد المتوقعة.
في ذات السياق، هنّأ نتنياهو الرئيس عبد اللهي، وأشاد بـ”قيادته والتزامه بتحقيق الاستقرار والسلام”، ووجّه له دعوة للقيام بأول زيارة رسمية إلى “إسرائيل”.
الخطوة أثارت موجة استنكار في العالم العربي والإسلامي، خصوصًا من الحكومة الصومالية، التي اعتبرت الاعتراف باطلًا وخرقًا لسيادة أراضيه.
