نعت حركة الجهاد الإسلامي القائد الكبير هيثم الطبطبائي (السيد أبو علي)،مؤكدة أن سياسة الاغتيالات التي يسعى العدو إلى إرسائها في لبنان وقطاع غزة والضفة المحتلة هي تأكيد على همجية الكيان الغاصب وعلى عجزه على حسم الصراع رغم عامين من الجرائم والإبادة التي يشنها على مختلف الجبهات.
وشددت الحركة على أن العدو يدرك أن جرائمه لن تمنحه حسم معركة الوجود، وأن الآلام التي تسبب بها لآلاف العائلات ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والمقاومة.
وأضافت الحركة أنه كما تعلم “إسرائيل” أن سياساتها الدموية لن تضعف المقاومة، بل ستزيد تمسكها بحقوق شعوبها وفي مقدمتها حق مقاومة العدوان.
وأكدت الحركة وقوفها إلى جانب إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق وتضامننا الكامل معه.