أكدت الرئاسة الإيرانية أن “أصل الاتفاق النووي لم يكن خطأ”، مشيرة إلى أن “العقوبات سيئة، لكن تفعيل “آلية الزناد” يعني العودة إلى جميع الظروف التي كانت قائمة قبل الاتفاق النووي”، على حد قولها.
وقال محمد مهدي طباطبائي، مساعد شؤون الاتصالات والإعلام في الرئاسة الإيرانية، في حديث مع قناة “إس إن إن تي في”، أن بلاده “باتت اليوم في وضع أفضل من السابق في المجال النووي”، مضيفًا أن “الاتفاق النووي أتاح لإيران وقف العقوبات لمدة 10 سنوات، وأن القلق الحالي يتمثل في احتمال تفعيل “آلية الزناد”، التي تعني عودة العقوبات”.
وأكد طباطبائي أن “الأمريكيين تصرفوا بطريقة أخلّت بنظام العلاقات الدولية”، مشيرًا إلى أن “هناك فرصًا للحوار لم تُستغل في الوقت المناسب”.
وتابع طباطبائي: “لو كانت إدارة الرئيس الأمريكي (السابق) جو بايدن، موجودة آنذاك، لما وقعت حرب الأيام الـ12″، مؤكدًا أن “أمريكا بايدن، تختلف عن أمريكا ترامب، وأن الإشكال في الاتفاق النووي كان غياب الضمان”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نفى اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن “طهران تسعى لامتلاك أسلحة نووية لتبرير هجوم استمر 12 يومًا”، متهمًا إسرائيل بـ”خداع الولايات المتحدة لشن العدوان على إيران”.