google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

شهداء وجرحى في العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة ومحيطها

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مكثفاً غاراته على الشمال وتحديداً مدينة غزة، وسط حصار شامل وخانق على القطاع، وارتفاع في عدد الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأفادت وسائل اعلام في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد طفلين وإصابة عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة المعتصم، التي تؤوي نازحين، قرب ملعب اليرموك، وسط مدينة غزة.

وارتقت شهيدة وسجلت إصابات، باستهداف طائرات الاحتلال المسيّرة تجمعاً للأهالي خلف المستشفى الأردني الميداني، جنوب المدينة.

كذلك أسفرت غارة من مسيّرة إسرائيلية، على خيمة تؤوي نازحين، في محيط الجامعة الإسلامية، جنوب غربي مدينة غزة، عن إصابة 6 أشخاص آخرين، بحسب ما أفادت وسائل اعلام.

من جهته، أعلن مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء و23 إصابة، وذلك من جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الذين كانوا يجمعون الحطب، بالقرب من منطقة المغراقة، جنوب مدينة غزة، إلى جانب قصف آخر طال مخيم النصيرات وسط القطاع.

عمليات نسف وقصف مركز لإجبار سكان مدينة غزة على النزوح القسري

ونفّذ “جيش” الاحتلال عمليات نسف متواصلة لمبان سكنية في مدينة غزة، فيما شنت الطائرات المسيّرة عدة غارات على حي الصبرة شمال غربي المدينة، بالتزامن مع قصف عنيف وتفجير عربات مفخخة في المناطق الشمالية الغربية للمدينة.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على منطقة تل الهوى، جنوب غربي مدينة غزة، لإجبار السكان على النزوح القسري، في حين استهدفت مدفعيته المناطق الشمالية من مخيم البريج، وسط القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه منتظري المساعدات، قرب محور “نتساريم”، وسط القطاع، في حين قصف طيران الاحتلال محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، ما ألحق أضراراً جسيمة بالمنشآت.

هذا التصعيد الميداني يأتي في سياق تنفيذ “الجيش” الإسرائيلي لخططه لاحتلال مدينة غزة، ساعياً لإفراغها من السكان، تمهيداً لفرض السيطرة العسكرية عليها.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، في 16 أيلول/سبتمبر الحالي، شنّ التوغل البري في مدينة غزة.

لكن الإعلان الإسرائيلي عن بدء العملية العسكرية في مدينة غزة ليس إلا تضليلاً إعلامياً، إذ إنّها بدأت فعلياً قبل الإعلان بأسابيع، مع توغل الاحتلال في حيي الصبرة والزيتون في المدينة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.