حركة الجهاد: الفيتو الأميركي دليل إضافي على تواطؤ ترمب بالعدوان على غزة
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الخميس، إن استخدام الإدارة الأميركية للفيتو لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف جرائم الحرب وحرب الإبادة التي يقترفها كيان الاحتلال المجرم في غزة هو دليل إضافي على أن إدارة ترامب هي شريك فعلي ومحرض رئيسي على هذه الجرائم.
وأضافت حركة الجهاد في بيان لها، أن “موقف إدارة ترامب، معطوفاً على توسيع حكومة الكيان لدائرة اعتداءاتها في إطار مساعي رئيس وزراء الكيان المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو لتغيير المنطقة، وتصريحات وزير مالية الكيان، بتسلئيل سموتريتش، الذي فضح التواطؤ الأمريكي لتقاسم قطاع غزة مع الكيان، هو استخفاف ليس بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية فحسب، بل بشعوب هذه المنطقة وأنظمتها المنقسمة بين عاجزة ومتواطئة أيضاً”.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ويطالب” إسرائيل” برفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع.
وحصل المشروع على دعم 14 عضوا. وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة