أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، أن تصعيد العدوان الوحشي والهمجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة غزة وقصف الأبراج والأحياء السكنية المكتظة، الليلة الماضية، هو بمثابة رد من حكومة مجرمي الحرب في الكيان، بالنار وبمزيد من الإجرام، على القمة العربية – الإسلامية في الدوحة وعلى مقرراتها.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أن القصف العنيف يأتي في ظل تهديدات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وأركان حكومته النازية صباح اليوم بإطلاق عدوان قوي وغير مسبوق وبارتكاب المزيد من المجازر.
وشددت على أن تصعيد كيان الاحتلال إجرامه، بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، إلى فلسطين المحتلة هي بمثابة إعلان سافر بتبني إدارة ترامب لجرائم الحرب والهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال، وهي الجرائم التي بررتها تصريحات روبيو وسلوكه.
واعتبرت، أن زيارة روبيو إلى حائط البراق، وجدول زياراته الذي تضمن إجراء جولة في مدينة القدس، هو إعلان صريح بأن إدارة ترامب تشجع الكيان الغاصب على المضي في سياسات ضم الضفة، وتهويد المقدسات، وتهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه.