google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

متعاقدون أميركيون يقرون بقتل منتظري المساعدات في قطاع غزة

كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية، وذلك بحسب روايات ومقاطع فيديو حصلت عليها.

قنابل صوتية ورذاذ الفلفل ضد الفلسطينيين

ونقلت الوكالة عن متعاقدَين أميركيَّين تحدثا إليها شرط عدم الكشف عن هويتهما لكشفهما عن العمليات الداخلية لشركتيهما، زعمهما أنهما “تقدما بشكوى لانزعاجهما مما اعتبراه ممارسات خطيرة وغير مسؤولة”.

وأقرّا بأن موظفي الأمن المعينين غالباً ما كانوا غير مؤهلين، وغير مدققين، ومدججين بالسلاح، ويتمتعون بحرية مطلقة لفعل ما يحلو لهم.

وكشفا أن زملاءهما كانوا يلقون قنابل الصوت ورذاذ الفلفل بانتظام باتجاه الفلسطينيين.

شهادات ومقاطع فيديو عن الانتهاكات

واعترف أحد المتعاقدين بأن الرصاص كان يُطلق في جميع الاتجاهات؛ في الهواء، وعلى الأرض، وباتجاه الفلسطينيين، مضيفاً: “هناك أبرياء يتعرضون للأذى بشكل خطير، ومن دون داعٍ”.

وتُظهر مقاطع فيديو قدّمها أحد الموظفين، والتُقطت في المواقع، مئات الفلسطينيين يتزاحمون بين بوابات معدنية، ويتدافعون للحصول على المساعدة وسط دويّ الرصاص وقنابل الصوت وغاز الفلفل.

وتتضمن مقاطع فيديو أخرى حوارات بين رجال ناطقين بالإنكليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود ويشجع بعضهم بعضاً بعد إطلاق الرشقات النارية.

تُقدم شهادات المتعاقدين – إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها وكالة “أسوشييتد برس” – لمحةً نادرةً عن “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة، والتي تواجه انتقادات عالمية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات، لأنها تقوم بعسكرة المساعدات وتوزيعها بشكل غير عادل، وتهدد حياة مئات الفلسطينيين بعدما تحولت إلى “مصائد للموت”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.