دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حكومات الصين وروسيا وتركيا، ومجلس التعاون الخليجي، وجميع دول الجنوب العالمي، وكافة الدول الإسلامية، إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها ورغبتها في السلام، وإلى العمل على إيقاف “جنون نتنياهو” قبل فوات الأوان.
كما دعا شعب الولايات المتحدة إلى وقف نزعة الحرب.
وأكد مادورو أنّ على من يمتلكون القوة السياسية والعسكرية أن يسعوا فوراً إلى تحقيق السلام، وأن يوقفوا الهجمات الإجرامية التي يشنّها “الجيش” الإسرائيلي ضد إيران.
وفي هذا السياق، شدد مادورو على أنّ برلين وباريس ولندن وواشنطن “يريدون ويشجعون حرباً نووية”، متسائلاً: إلى أين يريدون أن يصلوا؟
وتابع قائلاً: إلى أي مدى سيسمحون لنتنياهو بمواصلة ما يفعله؟
ووصف مادورو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “هتلر القرن الحادي والعشرين”، مشيراً إلى أنه يجلب إلى “الشرق الأوسط”، وغرب آسيا، وآسيا، والعالم بأسره حرباً ستكون عواقبها وخيمة على البشرية.
ولفت إلى الجرائم الإسرائيلية في غزة، وقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني بينهم 30 ألف طفل وطفلة، وإلى العدوان على لبنان وسوريا واليمن، وتهديد أمن العراق والأردن، مؤكداً أن “أفكار هتلر المجرمة قد عادت من خلال الدولة الصهيونية”، مشدداً على أن “نتنياهو هو الزعيم المجرم لتلك الدولة”.
واختتم بالقول: “يعتقدون أنهم قادرون، وأن الوقت قد حان لفرض مشروعهم من نهر الأردن إلى الفرات”.