أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الإثنين، بأشد العبارات، ما وصفته بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الإيراني، مشيرة إلى أن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، والمستشفيات، والبنى التحتية المدنية، يشكّل تصعيدًا خطيرًا ومجزرة بحق الآمنين، ولا سيما الأطفال والنساء.
وفي بيان صحفي، اعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تمثل امتدادًا لنهج الاحتلال في استهداف شعوب الأمة، كما يحدث في لبنان وسوريا واليمن، وتوازيًا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الحركة على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن أرضها وشعبها، والرد بكل الوسائل المتاحة على هذا العدوان، داعية إلى ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أينما كانوا.
كما تقدّمت الجهاد الإسلامي بالتعازي إلى الشعب الإيراني وقيادته وحكومته بسقوط الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدة في ختام بيانها بردّ إيران على العدوان، وحرصها على أن يدفع المعتدون ثمن جرائمهم وتجاوزاتهم المستمرة.