كشفت قناة i24 نيوز الأمريكية اليوم الأحد 25 مايو 2025، أن الإدارة الأمريكية طلبت من “إسرائيل” تأجيل بدء المناورة الشاملة في قطاع غزة، لبضعة أيام، من أجل إفساح المجال أمام استكمال المفاوضات.
ووفق عميخاي شتاين من قناة i24 نيوز، فجاء الطلب الأمريكي بالتوازي مع طلب السماح باستمرار المفاوضات التي بدأت في قطر – وفق الصيغة التي نوقشت في الدوحة، حتى بعد بدء المناورة الجزئية.
وفسر شتاين المقصود من ذلك، أنه حتى الآن، بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مناورة داخل القطاع ويحتل مناطق، تتوقع الإدارة الأمريكية أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في إطار صفقة، رغم التصريحات الإسرائيلية السابقة التي تقول: “لن نوافق على وقف إطلاق النار بعد بدء المناورة، حتى ولو كان الأمر يتعلق بوقف إطلاق نار مؤقت في صفقة”.
وأوضحت إسرائيل أنه بمجرد بدء العملية، فإن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من الأراضي التي دخلها – حتى كجزء من صفقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسألة وقف إطلاق النار في إطار المفاوضات سوف تصبح أيضاً أكثر تعقيداً.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أيام: “منذ اللحظة التي تبدأ فيها المناورة، سنعمل بقوة كبيرة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف – بما في ذلك خطة التهجير الطوعية لسكان غزة”.
وقررت إسرائيل، الخميس الماضي، إعادة الوفد الإسرائيلي من قطر، بعد إصرار حماس على الحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب. وتصر إسرائيل على أن خطة ويتكوف، التي تتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن ووقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً، هي الخيار الوحيد على الطاولة.
وقال مصدر إسرائيلي لـi24NEWS قبل أيام إن ” الحديث يدور عن طريق مسدود”.
ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع حماس عبر وساطة الدكتور بشارة بحبح، الذي ترأس حملة “العرب الأميركيون من أجل ترامب”.