نظمت تظاهرة في مدينة تل أبيب، احتجاجًا على محاولة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فرض سيطرته السياسية على جهاز “الشاباك”.
وقد شهدت التظاهرة مشاركة لافتة من شخصيات بارزة، أبرزها رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي برتبة لواء ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس جهاز “الشاباك” نفسه.
وفي تصريح له خلال التظاهرة، طرح رئيس جهاز “الشاباك” الحالي، رونين بار، تساؤلًا محوريًا حول مستقبل الجهاز قائلاً: “هل رئيس الشاباك القادم سيكون في وضع يمكنه من قول لا لرئيس الحكومة؟”.
وأكد بار أن رئيس الشاباك الجديد قد يواجه تحديات في اتخاذ قرارات مستقلة، في ظل قدرة نتنياهو على إقالته بناءً على اتهامات غير مستندة إلى أدلة واضحة.
يُذكر أن مناقشة أمنية حساسة حول الوضع في غزة قد انعقدت، أمس الأحد، في مكتب نتنياهو، حيث لم يُدعَ رئيس “الشاباك” للمشاركة فيها، في خطوة اعتبرها البعض دلالة على التوتر بين الأجهزة الأمنية في “إسرائيل”.