أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين منفصلتين استهدفت خلالهما هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، ومدمّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك في إطار استمرار العمليات التي تنفذها صنعاء دعماً لفلسطين ورداً على ما تصفه بـ”العدوان الأميركي الإسرائيلي على اليمن وغزة”.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إنّ سلاح الجو المسيّر “نفّذ عمليةً عسكرية دقيقة، استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتل”، مشيراً إلى أن العملية نُفّذت بواسطة “طائرة مسيّرة من نوع يافا”، دون الكشف عن طبيعة الهدف أو نتائج الضربة.
وفي تصعيد موازٍ، أعلن سريع أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر اليمني نفّذا “عملية عسكرية مشتركة”، استهدفت مدمّرتين أميركيتين بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة، مؤكداً أن العملية جاءت في سياق الرد على “استمرار العدوان الأميركي المباشر على اليمن”.
وأوضح أن القوات اليمنية “تواصل استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، التي تشارك في العدوان”، مشدداً على أن هذه العمليات “تندرج ضمن حق الرد المشروع على الانتهاكات المتكررة واستهداف الأعيان المدنية في عدد من المحافظات اليمنية”.
وأكد المتحدث العسكري أنّ “الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني، واستهداف المنشآت المدنية، تعكس حالة العجز لدى العدو، وتؤكد فشله في تحقيق أي من أهدافه”، لافتاً إلى أن تلك الانتهاكات “لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً، وتمسكاً بموقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وختم سريع بيانه بالتأكيد على أن الدعم اليمني لغزة سيظل قائماً، ولن يتوقف إلا بـ”وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ورفع الحصار عنه بالكامل”.