الجهاد الإسلامي: اغتيال السلطة المجاهد “المنى” في جنين يمثل تصعيدا خطيرا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن المنى، المطارد من الاحتلال على مدى سنتين.
واعتبرت الحركة، أن هذه الجريمة الجديدة تُضيف فصلاً دموياً جديداً في سجل التنسيق الأمني المُشين.
وفي تصريح صحفي، مساء الإثنين، قالت الجهاد إن “الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد، وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال، تمثل تصعيداً خطيراً في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو”.
وأشارت الحركة إلى أن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين، وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال، يجعل من عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء والنيل من المجاهدين والمقاومين.
كما نعت الجهاد الإسلامي، الشهيد عبد الرحمن المنى، مُحذرةً الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة، مؤكدة أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال.
ودعت، الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، وكل الأحرار في الضفة المحتلة، إلى اتخاذ موقف حازم، والوقوف صفاً واحداً لوقف هذا النزيف الفلسطيني الذي لم يعد يُحتمل.
ومساء الإثنين، اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي “كتيبة جنين”.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن أجهزة الأمن أطلقت النار على المطارد عبد الرحمن أبو المنى، واختطفته ونكّلت به بعد إصابته في الرأس، ولاحقا أعلنت مصادر طبية استشهاده متأثرا بإصابته.