قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الأربعاء، إن “الأونروا لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة” مؤكدا أن “العلاقة بين الشعب الفلسطيني في غزة والأونروا ستتعزز، وسنبقى معه لاستعادة حياته بشكل أفضل”.
وأضاف هادي في منشور على منصة “إكس”، أنه “عندما دخلت غزة هذا الصباح، شعرت بأمل كبير لرؤية الناس يعودون إلى أماكن سكناهم في القطاع”.
وأوضح أنه “لأول مرة منذ شهور، رأى الناس في الشوارع، وهم يبدأون في تنظيف الطرق ويحاولون إعادة بناء حياتهم”، مشيرا إلى رغبة العديد مِن أهالي القطاع في “العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات”.
كما شدد على أن “احتياجات النساء والأطفال الذين تحدث إليهم تلخصت في التعليم، والبطانيات لفصل الشتاء، والملابس الأساسية بعد شهور من الحرمان”.
وبدورها، قالت جولييت توما مديرة التواصل والاعلام في وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) في حوار صحفي، أن الوكالة توظف نحو 17,000 فلسطيني، معظمهم من المعلمين، وأنهم يشعرون بالقلق حيال وظائفهم، لكنهم يواصلون العمل، مشيرة إلى انتهاء تأشيرات الموظفين الدوليين في 29 كانون الثاني/يناير، مع استمرار الجهود لتجديدها.
وكانت الوكالة الأممية أعلنت، أن “4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة نصفها يحمل الغذاء والدقيق”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.