نعت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين عدداً من عناصرها، الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.
وأسفر العدوان الجوي الإسرائيلي، الذي طال عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة في دمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، عن ارتقاء 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق ما أفاد مصدر عسكري.
ورأت “حركة الجهاد الإسلامي” أن “العدوان الهمجي، الذي شنّه جيش العدو بحق عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية، يأتي في إطار إجرامه المتواصل بحق شعوب أمتنا”، موضحة أنه “يعكس فشل جيش العدو العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولاسيما في غزة وجنوبي لبنان”.
وقالت “حركة الجهاد الإسلامي” إن “الأكاذيب، التي يروّجها جيش العدو بزعمه أنه استهدف مقارّ ومراكز عسكرية تابعة للحركة، هي اختلاق لبطولات وهمية”، مؤكدة أن هذا الاستهداف لن يزيد الحركة “إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كنا قبل معركة “طوفان الأقصى” وخلالها، وسنبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا”.
نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص استهداف الحركة في دمشق
نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ثلة من أبناء الحركة في العدوان الآثم الذي استهدف العاصمة السورية، دمشق، مساء اليوم الخميس.
إن العدوان الهمجي الذي شنه جيش العدو بحق عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية، يأتي في إطار إجرامه المتواصل بحق شعوب أمتنا، ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان.
إن الأكاذيب التي يروجها جيش العدو بزعمه أنه استهدف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للحركة هي محض اختلاق لبطولات وهمية،
إننا نؤكد على أن هذا الاستهداف لن يزيدنا إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كنا قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها، وسنبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا.
*وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد*
*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
الخميس 12 جمادى الأول 1446 هجرية، 14 نوفمبر 2024 م.