أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، إقدام أجهزة أمن السلطة على ملاحقة المجاهدين في مدينة طوباس ومناطق أخرى من الضفة المحتلة.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان، “ندين ملاحقة الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله ومطاردتهم وإطلاق النار عليهم والسعي إلى اعتقالهم، والكشف عن أفخاخهم وعبواتهم”.
كما استنكرت الحركة بأشد العبارات إطلاق الأجهزة الأمنية المذكورة النار على الأسيرة المحررة المجاهدة، عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح.
وأضافت: “إن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على السلطة القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها”.
ودعت “حركة الجهاد الإسلامي” السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، كما ندعو العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية إلى إلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار ما سمته اعتداءات أجهزة السلطة تتطلبب وقفة جادة من الشعب الفلسطيني والفصائل وقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وذلك في أعقاب اشتباكات بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأضافت حماس -في بيان- أن “استمرار اعتداءات أجهزة السلطة على أبناء شعبنا ينذر بمستوى خطير من التعامل مع المسائل الوطنية”.
وكانت منصات مواقع إخبارية فلسطينية ذكرت أن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في طوباس، مساء أمس الجمعة إثر اعتقال قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس أحمد أبو العايدة، الذي تطارده سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تنفيذ أمن السلطة حملة اعتقالات يومية.
