أكد وزير خارجية الاحتلال “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس، رفض مقترح التسوية مع “حزب الله” ووقف إطلاق النار، معتبرا أن “الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد “حزب الله” إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه”.
وقال كاتس وفق ما أورده الاعلام العبري: “نرفض مقترح التسوية مع حزب الله ولن نوافق على وقف إطلاق النار.. تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق، أفاد موقع واللا نقلا عن مسؤولين أمنيين “إسرائيليين”، بأن هناك “إجماع على المستويين السياسي والعسكري بأن الغزو البري للبنان مسألة وقت”.
ونقل الموقع عن مصدر أمني تأكيده ان “القوات تتركز في الجبهة الشمالية وتستعد لدخول بري إلى لبنان، ونعد خططا عملياتية جديدة لإجراء تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة”.
وأضاف :” نجمع معلومات استخباراتية بشأن استعدادات حزب الله وخاصة قوة الرضوان قبل الدخول البري”.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أكد على ضرورة وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، مؤكدا تمسك بلاده بالحل الدبلوماسي.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.