قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، : إن “الاحتلال المجرم يشن عدواناً شاملاً على مدن شمال الضفة المحتلة ومخيماتها، في حرب مفتوحة وغير معلنة كنا قد حذرنا منها”.
وأضافت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، “إن العدوان يسعى إلى نقل ثقل الصراع إلى الضفة المحتلة في محاولة من الكيان لفرض وقائع ميدانية جديدة تهدف إلى إخضاع الضفة المحتلة وضمها، وبسط سيادته على مقدساتنا، في حرب وجودية ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأكدت الجهاد الإسلامي”أن الحملة العسكرية الواسعة التي يشنها الاحتلال في الضفة المحتلة تأتي في سياق مخططاته لفرض السيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث يسعى إلى تنفيذ مخططاته التهويدية الخبيثة، بما في ذلك بناء كنيس في باحات المسجد الأقصى”، لافتة إلى أن “أبناءنا في كتائب سرايا القدس في الضفة، يخوضون أشرس المعارك للتصدي لهذه الحملة المجرمة”.
وأشارت الحركة إلى أنه، “وكما في غزة، يرتكب كيان العدو جرائمه في الضفة، فيما العالم يشاهد هذه الجرائم في تقاعس عربيً رسميً وشعبيً فاضح، حيث يقف الكثير مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، ما يترك الشعب الفلسطيني وحيداً في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية المستمرة”.
ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر والانتهاكات”، محملاً “الاحتلال المسؤولية عن تبعات العدوان”.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل نصرةً لشعبنا ومقدساتنا، ورفضًا لهذا العدوان المستمر الذي يهدف إلى تصفية قضيتنا العادلة.
من جهتها أطلقت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر الأربعاء، على المعركة التي يخوضها مقاتلوها في محاول التوغّل في الضفة الغربية اسم “رعب المخيمات”.
وقالت “سرايا القدس”، في بيانٍ لها، إنّ “العدو الإسرائيلي ومن خلال عمليته في الضفة يبحث عن صورة نصر بعد فشله على مدى 10 أشهر في مواجهة مقاتلي شعبنا في قطاع غزّة والضفة”.