سخر الكاتب الأمريكي المخضرم نوكتيس درافن من الرحلة الأمريكية إلى القمر مستشهدا بعدد من الأرقام والحقائق التي تطعن في مصداقية المشاهد الأمريكية لوصول الإنسان إلى سطح القمر.
كان متوسط استهلاك سياراتنا هو 11-17 ميل لكل غالون من الوقود.
كنا نستخدم الهواتف الأرضية.
كنا نشاهد أجهزة التلفاز الأبيض والأسود باستخدام الهوائي، وتمكنت البشرية من الوصول إلى قوة المعالجة المركزية للثلاجات الذكية الحديثة.
في نفس الوقت اخترق الإنسان حزام فان ألين الإشعاعي الموجود في غلافنا الجوي، الأمر الذي لا يمكننا تحقيقه اليوم كما تدعي “ناسا”. ثم سافرت مركبة أبوللو مسافة 238.900 ميل عبر الفضاء، وهبطت على سطح القمر، ثم عادت مسافة 238.900 ميل بسلام.
شاهد العالم كله ذلك على شاشات التلفزيون المباشر باستقبال مثالي، واستمعنا إلى اتصال بين رئيس الولايات المتحدة بأبوللو من هاتف أرضي بوضوح واستقبال مثاليين.
هذه كلها حقائق يجب وضعها في الاعتبار حينما ينعتك شخص في المرة القادمة بالغباء لعدم تصديق ذلك.