أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنها استهدفت موقع حدب يارون الإسرائيلي بمسيرة انقضاضية وأصابته إصابة مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان صباح اليوم الأربعاء، “استهدفنا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت، بقذائف المدفعية، وذلك بعد رصد تحركات المجموعة”.
وأكد البيان أن هذه الاستهدافات، تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب اللبناني.
من جهته زعم جيش الاحتلال أن طائراته المقاتلة قصفت، خلال الليل، عدداً من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للمقاومة في منطقة البقاع.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات جنوب لبنان، أفادت مصادر صحفية صباح اليوم باستهداف مدفعية الاحتلال أطراف دير ميماس في القطاع الشرقي للجنوب.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء- الأربعاء، عن ارتقاء شهيد وتسجيل 19 إصابة من جراء الغارات الإسرائيلية على البقاع شرق البلاد.
وقد نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اعتداءات على القرى اللبنانية، يوم الثلاثاء، شملت غارات على: راميا، طلوسة، عيتا الشعب، طير حرفا، الناقورة، الضهيرة، استهداف دراجة نارية على الطريق بين بلدتي الشهابية وبافليه.
وبالأمس، نعت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيانات متتالية كل من رائد علي خطاب من بلدة عيتا الشعب، وزياد محمد قشمر من بلدة الحلوسية، وعلي أحمد دقماق من مدينة النبطية، قبل أن ينعى في بيان لاحق محمد غازي شاهين من مدينة صور.
وبذلك يرتفع عدد شهداء المقاومة إلى 421 منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، استنادا إلى إعلانات الحزب.
بالمقابل، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.