نعى قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، الذي قضى نحبه على طريق القدس.
وتوجه السيد الحوثي بأحر التعازي وخالص المواساة، لأسرة الشهيد، ولحزب الله وأمينه العام وجماهيره الوفية، والشعب اللبناني، ومحور المقاومة والأمة الإسلامية.
وشدد السيد الحوثي على أنه مهما بلغت التضحيات، فإن “العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”.
كذلك، دان السيد الحوثي “جريمة استهداف الأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية”، مؤكداً أنها ستكون “حافزاً أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم”.
وأكد السيد الحوثي أنّ “العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بكسر المقاومة، وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للإخوة المجاهدين في فلسطين، وفي كل جبهات الإسناد”.
ورأى السيد الحوثي أنّ “تَورط العدو المجرم باستهداف الشهيد أتى لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة”، مؤكداً “أننا لن نألو جهداً بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني”.