أكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، حيث كان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) موجوداً حينها.
وتابعت المقاومة الإسلامية، في بيان أولي، صباح اليوم الأربعاء، أنّها ما زالت حتى الآن “في انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وأضافت أنّ العدوان الإسرائيلي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى، مشيرةً إلى أنّ “فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء، نظراً إلى وضعية الطبقات المدمرة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية، مساء الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك، استشهد في إثره 3 مدنيين، بينهم طفلان، وجرح 74 شخصاً.