قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي مليء بالأكاذيب والافتراءات، سواء فيما يتعلق بطوفان الأقصى أو السرد التاريخي.
وأضافت الجهاد، في بيان، أن نتنياهو بخطابه أثبت أن كيانه الهش يستمد وجوده من الحروب، وأنه لا يعيش إلا على سفك الدماء وتحريض الشعوب ضد بعضها، وهو ما يؤكد بأن وجوده خطر على البشرية جمعاء.
وتابعت الحركة، أن “أكاذيب نتنياهو بأن جيشه لم يقتل مدنيا واحداً في الهجوم على رفح، ولا يمارس حرب تجويع وإبادة ضد قطاع غزة، يدل على استهزائه بالعالم وامتهانه الأكاذيب بلا خجل”.
وأشارت الجهاد، إلى أن البطولات الوهمية التي حاول نتنياهو تسويقها بادعاء تحرير بعض الأسرى، تدل على حالة العجز والفشل التي يتكبدها في الميدان أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأوضحت أن نتنياهو، بخطابه ليس في وارد إنهاء عدوانه على غزة، وأن مسعاه الحصول على تفويض أمريكي بتوسيع رقعة الحرب لتشمل المنطقة كلها، ما يثبت عقليته المتعطشة للدماء التي يقتات عليها كيانه ومستقبله السياسي.
ودعت حركة الجهاد أحرار العالم إلى فضح مخططات نتنياه، وبذل كل الجهود لملاحقته والحجر عليه، وحذرت الحكومات الغربية من الوقوع في فخ الحكومة النازية المجرمة في الكيان.
ويوم أمس الأربعاء، ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة تصريحات الإرهابي وزير ما يسمى بالأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير، التي يدعو فيها إلى تكثيف اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتباره كنيساً يهودياً للصلاة في كل وقت.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن تصريحات بن غفير هي وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات، يسعى من خلالها إلى خلق بيئة لعملية تطهير عرقي استعد لها جيدا بتسليح عصابات المستوطنين.
وأضافت:” إننا إذ نحمل الكيان الصهيوني، بكافة أجهزته، ورعاته وداعميه المسؤولية الكاملة عن سلوك حكومة الكيان، وفي مقدمتها هذا المجرم وتصريحاته، فإننا نحمل المسؤولية كذلك إلى الأنظمة العربية التي تستمر في تطبيع علاقاتها مع كيان مجرم ينتهك المقدسات ويسفك الدماء ويشن حرب إبادة وتجويع ويخطط لتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدسات المسلمين”.
ودعت الجهاد الإسلامي، الأنظمة المطبعة إلى قطع علاقاتها فوراً بالكيان الصهيوني، كما دعت شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في موقعه مدافعاً في الصفوف الأولى عن مقدسات الأمة، وفي مقدمتها مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى المبارك، في وجه القتلة والمجرمين.
