google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

السيد نصر الله: “طوفان الأقصى” معركة وجود ومصير ويجب أن نكون فيها جميعاً”

0

قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إنّ “جبهة المقاومة أصبحت أكبر وأوسع وأشمل وأقوى من أي وقت مضى”. 

وفي كلمة، خلال الاحتفال التكريمي للعلامة الشيخ علي كوراني، قال السيد نصر الله: “نحن في الجبهة التي مستقبلها واضح ومشرق ومنتصر، والمسألة مسألة وقت”، في حين أن “جبهة العدو تمرّ في حالة سيئة لم تمر في مثلها، باعتراف المسؤولين الصهاينة”. 

وأضاف: “يجب أن ننظر إلى هذه المعركة في منطقتنا على أنّها معركة وجود ومعركة مصير، ويجب أن نكون فيها جميعاً”، مشدداً على أنّ الانتصار في هذه المعركة “ستكون له آثار إيجابية في المنطقة في كل المستويات”. 

وأكد السيد نصر الله أنّ جنوبي لبنان هو في خضمّ هذه المعركة التي “تعني مستقبل لبنان والثروة والسيادة اللبنانيتين”، مؤكداً أنّ هذه الجبهة “ضاغطة وقوية ومؤثرة في العدو الصهيوني”، وهي “جبهة إسناد، وجزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة، بعيداً عن الحسابات الضيقة التي يغرق فيها بعض اللبنانيين”

وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: “لا تُصغوا إلى تقويمات من لا يعرفون، أو من يعرفون وينكرون، بل اصغوا إلى ما يقوله جنرالات العدو ومسؤولوه ومستوطنوه عن جبهة لبنان”. 

وأضاف أنّ “قادة الكيان أتوا إلى الشمال ليفاخروا في إبعاد المقاومة إلى كيلومترات بعيدة، ليأتي الرد بعملية على قرب أمتار قليلة من الموقع”، مردفاً: “لو أراد المقاومون دخول الموقع لدخلوا”. 

وفي الإطار نفسه، تطرّق السيد إلى ما يجري تداوله بشأن “عدم تأييد اللبنانيين لعمليات المقاومة”، مؤكّداً أنّ “تأييد جبهة لبنان في إسنادها فلسطين عابر للطوائف، وليس محصوراً في فئة أو أخرى”. 

وتابع: “ليعرف كل شخص حجمه ويتحدث نيابة عمّن يمثل حين يتحدث عن رفض أغلبية الشعب اللبناني جبهة الإسناد”، سائلاً الذين يزعمون أنّ الشعب اللبناني يرفض إسناد غزة: “أين استطلاع الرأي الذي يثبت هذه المزاعم؟!”.

ولفت إلى أنّ “هناك تحملاً لأعباء هذا الكيان وعدوانه منذ عام 1948، وما زالت البيئة حاضنة ووفية ومخلصة. وببركة صمودها كانت الانتصارات في أيار/مايو 2000 وفي تموز/يوليو 2006”. 

Leave A Reply

Your email address will not be published.