اتّهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأميركية بتسييس قضايا حقوق الإنسان لديها، وندّدت بما وصفته بالاستفزاز السياسي والتآمر.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت، قوله إنّ بيونغ يانغ “ستتخذ خيارات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها رداً على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية”.
يأتي ذلك بعدما تحدّث تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع عن “قضايا حقوق الإنسان المهمة” في كوريا الشمالية.
وتضمّن التقرير “عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على يد السلطات الحكومية”، وفق زعمه.
يُذكر، في السياق، أنّ الولايات المتحدة تدّعي دفاعها عن حقوق الإنسان، فيما تدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابه مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما تُمارس القمع والاعتقالات وسياسة تكميم الأفواه ضد المتظاهرين السلميين في الجامعات الأميركية، بسبب مطالبتهم بوقف الجرائم الإسرائيلية في القطاع.