تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إلى العدد المرتفع لقتلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تعادل حجم لواءٍ في “الجيش”.
وقال المعلّق العسكري في القناة الـ”12″ الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ “جيش” الاحتلال فَقد في هذه الحرب 600 مقاتل، فضلاً عن إصابة 3000 جريح، وهو ما لم يفقده منذ عشرات السنين.
وكان “جيش” الاحتلال، أقر، صباح اليوم، بمقتل جندي خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في محيط مجمّع الشفاء، غربي مدينة غزة.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 595 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، منهم 252 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “جيش” الاحتلال “لا يعلم ماذا يفعل في غزّة”، أيّ أنّه “لا يملك خطّة واضحة”.
وقال الكاتب السياسي الإسرائيلي، بن كسبيت، في موقع “والاه” الإسرائيلي، إنّه في الوقت الحالي “لا يوجد شيء في القطاع، سوى أنّ حماس تُحاول العودة، لبناء قدراتها في المناطق التي ينسحب منها الجيش”، مؤكّدةً أنّ هذا الأمر الذي “لا تستطيع إسرائيل السيطرة عليه مطلقاً”.
وإذ يشدّد “جيش” الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.