أكدت الخارجية اليمنية على أن موقفها وكل ما يحدث في البحرين الأحمر والعربي مرتبط ارتباطاً وثيقاً وعضوياً بالأحداث في غزة، قائلةً إنّه هذا “الموقف إنساني بامتياز ويحظى بدعم الشعب اليمني وكل شعوب المنطقة والعالم”.
وفي بيان لها، قالت الخارجية اليمنية إنّ “عمليات القوات المسلحة ستستمر ولن تتوقف إلا في حال توقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة وفك الحصار”.
وأعربت الخارجية عن استيائها واستهجانها الشديدين إزاء بيان الإدانة الصادر عن مجلس الأمن بشأن الأحداث في البحرين الأحمر والعربي، مؤكدةً أنّ ذلك “يعكس ما وصل إليه المجلس من ارتهان خطير للرغبة الأميركية الإجرامية”.
وأشارت إلى أنّ “موقف مجلس الأمن، ينتهك كل القوانين والشرائع والأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة ويضع المهمة التي أنشئ من أجلها المجلس في مهب الريح”.
بدوره، أكد عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري أنّ بيان مجلس الأمن الأخير حول عمليات الجيش اليمني ضد السفن المتجهة لـ”إسرائيل” ليس له قيمة.
وأضاف العجري أنّ المجلس الذي عجز عن وقف الإبادة في غزة وعن فرض القانون الدولي على “إسرائيل” لا يحق له أن يطالب الآخرين باحترامه.
يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي كان قد أدان الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، وتلك الداعمة لـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، متذرعاً بأنّ لها “آثار سلبية” على الملاحة.
ويعتبر اليمن جبهة من جبهات الإسناد نصرةً لغزة في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ولطالما أكدت صنعاء على ضمانها حرية الملاحة لجميع السفن التجارية في مياهها المحيطة إلا الداعمة منها للاحتلال الإسرائيلي.