google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

قوات الاحتلال تقتحم جنين ومخيمها وسط اشتباكات وتدمير للبنى التحتية

0

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات مع المقاومين وتدمير للبنى التحتية.

وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة ومخيم جنين، من شوارع جنين – الناصرة، وحيفا، ونابلس، بعشرات الآليات العسكرية وجرافات، يساندها تحليق للطائرات المسيرة ووحدات خاصة.

وأشارت الوكالة إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ومخيمها من تجاه بلدة برقين غرب المدينة، وفي أطراف المخيم، بينما شرعت جرافات الاحتلال بعملية تدمير في حي السكة، وفي حي الزهراء في المدينة، وداخل مخيم جنين.

ولفتت إلى أنّ جنود الاحتلال الذين انتشروا في المدينة والمخيم فتحوا النار صوب مركبات المواطنين المركونة على جنبات الشوارع.

كما دمرت قوات الاحتلال دوار الشهداء في بلدة كفردان، الواقع على الشارع الرئيسي غرب جنين.

وفي هذا الصدد، أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم بالرصاص والعبوات المتفجرة.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى-عش الدبابير، استهداف قوات الاحتلال في منطقة دوار العودة في جنين بعبوات ناسفة وبصليات من الرصاص

كما أعلنت كتائب القسام-الضفة الغربية، أنّ مقاتليها مع إخوانهم من الفصائل يشتبكون مع قوات العدو المتوغلة في مخيم جنين، موضحةً أنهم حققوا إصابات

هذا وأفادت مصادر صحفية في الضفة الغربية أنّ قناصة الاحتلال تستهدف المواطنين عند مدخل الطوارئ في المستشفى الحكومي في جنين، مشيرةً إلى أنّ طائرات استطلاع تابعة لقوات الاحتلال تحلق على علوٍّ منخفض في أجواء مخيم جنين.

كما أفادت المصادر بارتقاء شهيدٍ في جنين برصاص قوات الاحتلال التي تواصل اقتحامها المدينة ومخيمها.

وتتزايد الخشية الإسرائيلية  من شهر رمضان المبارك وما قد يحمله معه من تصعيد في المواجهات، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع “حريق وشيك” في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.

ويأتي هذا الحديث في ظلّ تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن تنفجر الضفة، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

Leave A Reply

Your email address will not be published.