google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

في يوم المرأة العالمي.. منظمات تشرح واقع نساء غزة في ظل العدوان

0

بينما يحتفل العالم في الثامن من آذار/مارس من كل عام  بيوم المرأة العالمي .. تعيش المرأة الفلسطينية في غزة أقسى أيام حياتها.

فبسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يدخل شهره السادس على التوالي، تعاني نساء غزة من غياب كثير من مظاهر الحياة، وصعوبة في توفير أبسط متطلبات أطفالها، ناهيك عن احتياجاتها الشخصية.

وبهذه المناسبة أصدرت اليوم عدة منظمات تقارير خاصة، تشرح حال المرأة في غزة، في يومها العالمي

فقد قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إن “نساء قطاع غزة ما زلن يتحملن عواقب الحرب الوحشية”.

وذكرت الوكالة أن 63 امرأة يُقتلن يوميا في غزة، منهن 37 أمّا يتركن عائلات ورائهن.

بدورها قالت المقررة الأممية للعنف ضد المرأة ريم سالم: إن :وضع المرأة الفلسطينية هو الامتحان الذي فشل فيه المجتمع الدولي، مؤكدة أن النساء في قطاع غزة يعشن ظروفا غير إنسانية في ظل نقص المساعدات الحاد”.

من جهته أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 9 آلاف امرأة فلسطينية من بين إجمالي عدد الشهداء البالغ أكثر من 30,717 شهيدًا، وذلك منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشار “الإحصاء الفلسطيني” في بيان، الخميس، بمناسبة “يوم المرأة العالمي” الذي يصادف الجمعة، إلى أن 75% من إجمالي عدد الجرحى البالغ 72,156 جريحًا هم إناث، وشكلت النساء والأطفال نسبة 70% من المفقودين البالغ عددهم 7,000 شخص.

وأفادت التقارير الواردة من قطاع غزة بأن ما يقارب من مليوني شخص اضطروا للنزوح من منازلهم، حيث كان نصف هؤلاء من الإناث.

وتقول منظمات مهتمة بحقوق المرأة إنه بسبب تدمير قوات الاحتلال غالبية المخابز ومنعه إدخال غاز الطهي إلا بكميات محدودة جدا، تقوم النساء في ظل بأعمال شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسدية، مثل تقطيع الحطب لطهي الطعام، والجلوس أمام النيران التي ينبعث منها دخان احتراق الخشب والأوراق لساعات طويلة في العراء.

كما يتم منع دخول المستلزمات الصحية النسوية، الأمر الذي تصفه الفلسطينيات بـ’الكارثي» والذي يتزامن مع غياب المياه اللازمة للنظافة والاستحمام وحتى للشرب.

في هذا السياق، قالت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات بالامم المتحدة في بيان لها : “الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادا جديدة ومرعبة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي موعد بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمر على القطاع.

كما تطرقت إلى «الظروف الصعبة التي تواجه الحوامل في غزة مع احتمال الولادة دون تخدير أو تدخل جراحي أو احتياطات صحية». 

حيث أن كثيرا من السيدات الحوامل في غزة، أجريت لهن عمليات ولادة قيصرية دون تخدير.

Leave A Reply

Your email address will not be published.