google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

900 ألف مواطن ما زالوا بغزة والشمال رغم المجازر

0

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، يوم الثلاثاء، وجود قرابة 900 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال. 

وأوضح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي عقد بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، أن ما جرى من نزوح في المحافظتين هو نزوح داخلي إلى مراكز الإيواء أو نحو الأقارب والأصدقاء. 

وقال: “رغم مجازر الاحتلال المتمركزة في محافظتي غزة والشمال، ورغم حربه النفسية لإجبار المواطنين على ترك منازلهم، إلا أنه لم يستطع تحقيق أهدافه بالتهجير”.

وأشار إلى تواصل أجهزة الوزارة القيام بواجبها في إسناد المواطنين وتقديم الخدمة لهم، والعمل بكل الجهود الممكنة للمحافظة على استقرار الجبهة الداخلية في محافظات غزة. 

ولفت إلى أن عدد مراكز الإيواء بمحافظات غزة بلغ 225 مركزًا، منها 97 في غزة والشمال تضم 311 ألف نازح. 

وذكر أن مراكز الإيواء بغزة والشمال موزعة على 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة واحدة، احتمى بها الناس من الاستهداف، لكن القصف لاحقهم فيها.

وأشار إلى أنه لم تصل أية مساعدات للمواطنين في غزة والشمال منذ 32 يومًا، ولا أية إمدادات لمراكز الإيواء أو الأحياء السكنية.

وبين أن قرابة 600 ألف مواطن ما زالوا يقطنون في الأحياء بمحافظتي غزة والشمال، إلى جانب مخيمي جباليا والشاطئ، وهما من أكثر المخيمات كثافة.

ودعت الوزارة إلى تقديم قادة الاحتلال لمحاكم جرائم الحرب ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية تجاه المدنيين في قطاع غزة، وخاصة محافظتي غزة والشمال.

ودقت الوزارة ناقوس الخطر، محذرة من سياسة الاحتلال الممنهجة الهادفة لتجويع وتعطيش سكان محافظتي في غزة وشمال غزة.

وأعلنت عن توقف جميع المخابز في محافظتي غزة وشمالها عن العمل بشكل كامل، بسبب استهداف بعضها وعدم توفر الدقيق والوقود في البعض الآخر.

وأشارت إلى أن عدم توفر مياه الشرب في غزة والشمال دفع المواطنين لشرب المياه الملوثة غير الصالحة للشرب.

واعتبرت ما يعلنه الاحتلال من وجود ممر إنساني آمن هو محض كذب، فهو ممر للموت يستهدف من يتحركون عبره.

وأضافت أن المناطق التي يرغم الاحتلال الناس على التوجه إليها في جنوب القطاع يرتكب فيها المجازر يوميًا، فلا منطقة آمنة في قطاع غزة.

وحذرت من استمرار قيام الاحتلال بالمجازر والإرهاب والضغط النفسي لإرغام سكان محافظتي غزة والشمال لترك منازلهم، متسائلة “إلى أين يذهبون؟ ولم تعد هناك منطقة آمنة!”.

ودعت أبناء شعبنا لمزيد من التكاتف الداخلي والتكافل وتقاسم شربة الماء وكسرة الخبز في ظل سياسة الاحتلال بالتجويع والتعطيش.

Leave A Reply

Your email address will not be published.